وقال السيد الحكيم خلال حضوره لتهنئة أبناء طائفة الصابئة المندائية بعيد الخليقة (البرونايا)، وبحضور رئيس الطائفة، الشيخ ستار جبار الحلو: "نحن سعداء بوجود هذه الطائفة الكريمة في بلادنا، وأكدنا أن الحفاظ على وجودهم مسألة في غاية الأهمية، لذلك، وجهنا دعوتنا لجميع أبناء الصابئة الذين غادروا البلاد في ظروف سابقة إلى العودة إلى وطنهم والمساهمة مع إخوانهم في بناء العراق".
وأضاف ان "العراق اليوم يشهد حالة غير مسبوقة من الاستقرار السياسي والمجتمعي والأمني، ويحتاج إلى كل أبنائه لتعزيز هذا الاستقرار والمشاركة في حملة الإعمار والتنمية. ولأن الإخوة الصابئة المندائيين شركاء أساسيون في كل المنجزات التي تحققت، ندعوهم إلى أن يكونوا جزءًا من هذه المرحلة المهمة".
وتابع السيد الحكيم "يمكن للصابئة المندائيين أن يكونوا سفراء للعراق إلى العالم، حيث يمكن استثمار علاقاتهم وامتداداتهم لبناء علاقات وشراكات ومصالح مع شعوب العالم، شأنهم شأن بقية المكونات العراقية الحاضرة في البلاد، إذا آمنا بالتنوع وأحسنا إدارته، ويمكننا استثمار هذا المناخ التراكمي لتعميق دور العراق وتأثيره ومكانته في المنطقة والعالم".